السبت، 18 أبريل 2015

القصص الرقمية ( digital story)



                   



القصص الرقمية : هى قصص أنتجت وحفظت ونشرت باستخدام الوسائط الرقمية.
   وتعرف القصة الرقمية أيضاً  بأنها "شكل مبدع من رواية تدور حول حدث أو شخص أو مكان - يمكن أن تكون حقيقية أو خيالية- ويتم فيها توظيف الصوت والموسيقى والمؤثرات الصوتية والنصوص والصور والرسوم والفيديو وذلك لخدمة أغراض تربوية  . 


أنواع القصص الرقمية:

- القصص الفوتوغرافية :
 هى مجموعات من الصور الثابتة والنصوص، ففى هذا النوع من القصص تكفى معرفة كيفية التقاط الصور وكيفية تطوير شرائح من برنامج البوربينت ووضع الصور بداخلها لإعداد القصة.

-كلمات الفيديو :
هى مجموعة من الكلمات أو العبارات والصور لإنتاج فيلم  قصير وبسيط ، ويمكن أن يحضر المعلم بعض الصور ويطلب من المتعلمين التعليق على الصور بالكلمات.

- العروض التقديمية :
هى مجموعة من النصوص والصور لتقديم موضوع معين،وتعد من أكثر عمليات صناعة القصة شيوعاً.

-  التمثيل المسرحى :
 وفيه لايتم التركيزعلى عرض الحقائق فقط، ولكن يتم إعادة عرض المشاعر والأحداث والأقوال فى إطار من التقديم المحبب.

- مقطوعات الفيديو :
 وفيه يتم دمج الصور والنصوص والموسيقى وتسجيل المحادثات معاً لعمل عرض يدور حول موضوع معين

بعض من برامج إنتاج القصص الرقمية:

عمليات إنتاج  القصص الرقمية لا تتطلب أى برامج خاصة ، و هناك العديد من البرامج المعتمدة على الويب والتى يمكن أن تساعد المعلمين والطلاب على إنشاء قصص رقمية بسهولة مثل برنامج Animoto والذى يوفر مزايا رائعة للوسائط المتعددة، وبرنامج Comiclife والذى يتميز بأنه رخيص نسبياً، كما
أنه متاح مجانا لمدة 30 يوماً، أما برنامج  Storybird فيسمح للطلاب بالتعاون فى إنشاء القصص الرقمية المصورة.
 

   فى حين يتيح برنامجdigital vaults  للطلاب إنشاء حساب خاص وبناء قصص باستخدام المصادر الرقمية وحفظها وإرسالها عبر البريد الإلكترونى أو تشاركها عبر الروابط الفائقة، ويعد برنامجى IMovie و Windows movie maker من أفضل وأيسر البرامج المستخدمة لإحداث التتابع بالقصص الرقمية

           

استخدام القصص الرقمية في التعليم :

القصص الرقمية هي احد التقنيات الحديثه التي يمكن للمعلم استخدامها,فهي تعد تغييرا نموذجيا في مجال التعليم و تعتبرنموذج من نماذج التعلم الإلكتروني إذا وضعنا في عين الإعتبار مجموع ما تكونه القصه الرقميه من نموذج يعتمد على تقديم الأفكار و المعلومات للمتعلم مره واحدة, فإن مشاهدة الرسوم المتحركه المكونه للقصه الرقميه تفيد الطفل في جوانب عديده من اهمها:

1- تزود الطفل بمعلومات ثقافيه منتقاه و تسارع بالعمليه التعليميه,الأمر الذي يكسب الطفل معارف متقدمه في مرحلة مبكره.
2- تقدم للطفل لغه عربيه فصيحه غالبا لا يجدها في محيطه الأسري,وبما ان اللغه هي الأداة الاولى للنمو المعرفي فيمكن القول بأن القصص الرقميه من هذا الجانب تسهم إسهاما مقدرا غير مباشر في النمو المعرفي.
3- تلبي بعض احتياجات الطفل النفسيه وتشبع له غرائز عديدة مثل غريزة حب الإستطلاع فتجعله يكتشف في كل يوم جديدا.
4- تنمي خيال الطفل,وتغذي قدراته.


ومن رأيي,فأني اشير هنا بضرورة الإهتمام برواية القصه الرقميه في التعليم الإلكتروني كمستحدث تكنولوجي من مستحدثات تكنولوجيا التعليم والذي يمكن ان يسهم في رفع مستوى التعليم إذا استخدم في مكانه التعليمي المناسب و وفق نظريات تعليميه.

المراجع:
مدونة القصص الرقمية للدكتوره نشوى رفعت شحاتة
مدونة  تكنولوجيا التعليم


مها احمد الزهراني

هناك 4 تعليقات:

  1. ما احوجنا ان نضمن هذه القصص التي سيحفظها التاريخ الكترونياً قدوات افذاذ من ابطال المسلمين رجال ونساء وصغار رسموا لنا القيم ؛ يمكن تحويلهم الى بدائل الالعاب الرقمية ويكون الطفل شريكا للتعلم .


    دانه الدوسري

    ردحذف
  2. القصص الرقميه من الطرق الفعاله في التدريس والتعلم والتى برزت في اواخر الثمانينات من القرن الماضى حيث يمكن استخدامها في المواقف التعليميه المختلفه كما يمكن ان يشترك كل من المعلم والطالب في انتاجها تشتق القصص الرقميه قوتها من خلال المزج بين الصور والموسيقى والاسلوب الروائي والحركه والصوت معا وكذلك من خلال اضفاء الالوان الزاهيه على النصوص.......

    ردحذف
  3. يعد التعلم الرقمي من أهم أساليب التدريس الحديثة في الوقت الراهن للتفجر الكبير في عالم المعرفة وتوافر الأدوات التي تسهل الدخول الى عالم الرقمية مثل الألواح الرقمية أو الهواتف الذكية التي أصبحت في متناول الجميع مما خلق جيل متطور ذو آفاق واسعه يصعب تدريسه بالاساليب التقليدية فقد تجاوز ذلك الحد الى أن وصل فرض اساليب جديده يجب علينا تطبيقها في التدريس
    مع تحياتي / مروى ♡

    ردحذف
  4. ، فشرح المحتوى التعليمي ودمج المعرفة في سياق قصة واقعية للمتعلمين يساعد في سهولة تذكر المعلومات، فعديد من العلماء يؤكدون أنه من الأسهل تذكر جوهر القصة والدروس المستفادة منها إذا ما تمت مقارنتها بقائمة حقائق متنوعة، واذا تمكن كاتب هذه القصة من كتابتها بشكل احترافي أيًا كان موضوع المحتوى التعليمي واقناع المتدربين بالانخراط في القصة سيؤدي ذلك في النهاية بأداء المتعلمين للسلوكيات المطلوبة، ويفضل اضافة بعض الترفيه للقصة اذا كان لدى الكاتب الموهبة لذلك؛ للتقرب والترفيه على المتعلم.
    سعاد الجابري

    ردحذف